تستخدم أشعة الليزر في علاج تسوس الأسنان عن طريق توجيه الأشعة إلى مكان التسوس وحرقه ومن ثم منعة من القضاء على السن تماماً بعد هذا الإستعراض السريع لما يمكن أن ينجزه العلاج بالليزر لعل السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو هل العلاج أية عراقيل او آثار في الحقيقة يعتمد مقدار التأثير على شدة قدرة الليزر ومساحة المنطقة التي تتعرض لضوء الليزر بالإضافة إلى توضع النسيج الهدف فكلما كان عميقاً تحت الجلد تزداد الآثار السطحية كما أن الإمتصاص يعتمد على تركيز المادة المستهدفة الموجودة في النسيج المطبق عليه ضوء الليزر ولا ننسى خبرة الطبيب المستخدم ومدى تقيد المريض بتعليمات الطبيب بعد العلاج لذلك بالإمكان معالجة الحالة المرضية بوسائل أخرى ناجحة فإن تلك تبقى هي الوسيلة المفضلة وذلك بسبب الكلفة المرتفعة عادة للمعالجة بالليزر وأخيراً دعونا نتفق على القاعدة التي تقول إذا لم يكن هناك ضرورة لاستخدام الليزر فلا نستخدمه .